من المقرر أن يجتمع وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك في القاهرة غداً الأحد الرئيس المصري حسني مبارك لمناقشة الجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لإنقاذ
عملية السلام في الشرق الأوسط، في ضوء خطاب الرئيس الامريكي باراك أوباما في القاهرة في الرابع من هذا الشهر الذي حدد فيه إستراتيجيته لإحياء محادثات السلام.
وتأتي الزيارة أيضا بعد الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الفائت والتي أشار فيها لأول مرة إلى إنشاء دولة فلسطينية، وإن رهن موافقته على إنشائها بشروط رفضها كل العرب المعنيين.
وأشاد باراك بخطاب نتنياهو ، ووصفه بأنه خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح.
من جهته، طالب الرئيس المصري حسني مبارك في مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة، بضرورة وقف الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن اتفاقا لتحقيق السلام في الشرق الأوسط بات في متناول اليد.
وأشاد مبارك بالرئيس باراك اوباما قائلا إنه فتح المجال أمام اتفاق سلام في المنطقة. وقال مبارك الذي كان بلده أول بلد عربي يوقع معاهدة سلام مع إسرائيل سنة 1979، إن الخطاب الذي ألقاه باراك اوباما في القاهرة مطلع هذا الشهر، يعتبر منعطفا في تاريخ العلاقات الأمريكية والعالم الإسلامي.
وكان اوباما قد دعا إسرائيل إلى تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية والالتزام بحل الدولتين.