|
|
|
2009-06-16 04:00:00
كارتر : دموعى تكاد تنهمر لما رأيته فى غزة
|
أعرب الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر عن حزنه نتيجة الوضع فى قطاع غزة والدمار الذي ألحقه الهجوم الإسرائيلي على القطاع ونقلت شبكة "فلسطين اليوم" عن كارتر القول بعد وصوله غزة الثلاثاء :"إننى متأثر جدا علي أن أحبس دموعي وتكاد تنهمر من جفونى عند رؤية الدمار الذي تعرض له شعبكم ، رؤية هذا الدمار أمر سيء وكذلك رؤية الصواريخ تسقط على سديروت جنوب إسرائيل ، كل هذا العنف يجب أن يتوقف". وأضاف خلال زيارة لمدرسة أمريكية دمرت بشكل كامل في غارة جوية إسرائيلية "جئت إلى المدرسة الأمريكية ، كانت تعلم أبناءكم وممولة من قبل بلدي وألاحظ أنها دمرت عمدا بقنابل ألقتها طائرات إف-16 تم انتاجها في بلدي ، أشعر أنني مسئول إلى حد ما عما حدث وكل الأمريكيين والإسرائيليين يجب أن يكون لديهم الشعور نفسه". واستطرد قائلا :" بلدي وأصدقاءنا في أوروبا يجب أن يفعلوا كل ما هو ضروري لإقناع إسرائيل ومصر بالسماح بدخول مواد أساسية إلى غزة وفي الوقت نفسه يجب أن تتوقف الصواريخ التي تطلق على إسرائيل. وكان كارتر وصل إلى قطاع غزة الثلاثاء عبر معبر ايريز شمالي القطاع ، حيث من المقرر أن يلتقي قادة في حركة حماس. وجاءت زيارته للقطاع ضمن جولة زار خلالها أيضا سوريا وإسرائيل والضفة الغربية ضمن مساعيه لاحلال السلام في الشرق الأوسط. وذكرت تقارير صحفية أن زيارة كارتر تحمل الصفة الرسمية حتى وإن كان لا يصرح بذلك ، حيث أكد أنه ليس ممثلا للإدارة الأمريكية وأن مساعيه شخصية. ووفقا للتقارير السابقة ، فإن كارتر حمل خلال زيارته لإسرائيل رسالة من عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط لتسليمها لحركة حماس . وقال القيادي في حماس الدكتور محمود الزهار للإذاعة الإسرائيلية إن حماس تدرس إمكانية نقل الرسالة إلى الجندي شاليط . وأضاف " إذا كانت إسرائيل معنية بطي ملف شاليط ، فيجب عليها إطلاق سراح الأسرى الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم". وأكد أن إسرائيل ليست معنية باتمام صفقة التبادل وإنما بالحصول على معلومات حول مكان تواجد الجندي للإفراج عنه في إطار عملية عسكرية. وكان الرئيس الأمريكي الأسبق التقى في القدس المحتلة نعوم شاليط والد الجندي الإسرائيلي الأسير ، وفي حزيران/يونيو 2008 تلقى والدا الجندي رسالة من ابنهما عن طريق مركز كارتر الذي يديره الرئيس الأمريكي الأسبق بعد شهرين من لقاء في دمشق بين كارتر ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل. وجلعاد شاليط الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية، كان تم أسره في 25 يونيو/حزيران 2006 على يد مجموعات فلسطينية مسلحة بينها الجناح العسكري لحماس وذلك في عملية نوعية على مشارف قطاع غزة. وتبادلت إسرائيل وحماس مسئولية إفشال المفاوضات التي تمت بوساطة مصرية للإفراج عن شاليط مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين والتي كانت جرت آخر جولاتها في مارس/آذار قبل تولي حكومة بنيامين نتنياهو السلطة في الأول من إبريل/نيسان.
|
|
|
|
|
|
تعليقات (اضف تعليق) |
|
|
|
|
|
|
|