أعلن محققون فرنسيون أن طائرة الخطوط الجوية الفرنسية التي اختفت فوق المحيط الأطلسي، بعثت 24 رسالة تشير إلى وقوع خلل قبل دقائق من تحطمها ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن المحققين أن الطيار الآلي المزودة به الطائرة لم يكن في حالة التشغيل رغم أنهم لا يعلمون ما اذا لم يكن قد تم تشغيله أو أنه كان متعطلا أصلا.

وقال خبراء الأرصاد الجوية الفرنسيون إن الطائرة التي كانت تقل 228 شخصا على متنها قد واجهت عاصفة قوية بدرجة "استثنائية".

وكانت طائرة الإيرباص 330 قد اختفت بينما كانت في طريقها من ريودي جانيرو إلى باريس يوم الإثنين الماضي.

ومن جانبه ، قال متحدث عسكري برازيلي :" سلاح الجو والبحرية البرازيلية لم ينتشلا أمس الجمعة اي حطام للايرباص التابعة لاير فرانس، مضيفا:" لم ننتشل شيئا لكن هذا لا يعني انه لا تتوافر لدينا خيوط" للبحث عن الطائرة.

وأكد المتحدث أن "عمليات البحث لن تتوقف" بل ستستمر "حتى نعجز من وجهة نظر إنسانية عن العثور على اي شيء".

وأوضح الجنرال كاردوسو ان سوء الأحوال الجوية في هذه المنطقة التي تبعد حوالي ألف كلم عن الساحل البرازيلي، جعلت من عمليات البحث الجوية التي تجرى بالعين المجردة بالغة الصعوبة.

وقال ان قطع الحطام الكثيرة التي ظهرت في الأيام الأخيرة مثل مقعد طائرة واسلاك كهربائية "لم تعد مرئية"، بسبب التيارات التي بعثرتها.

وأضاف:" إن قطع الحطام صغيرة والمنطقة كبيرة. وهذا الحطام الذي يطفو يمكن ان يغرق".