يوم السبت الموافق
18/05/2024
الصفحة الرئيسية اجعلنا صفحة البداية اضفنا للمفضلة





























2009-06-04 22:00:00
إسرائيل ترحب بخطاب اوباما وتغفل حل الدولتين
بطريقتها الانتقائية المعهودة رحبت اسرائيل بخطاب اوباما للعالم الاسلامي باعتباره دعوة للعرب والمسلمين الاعتراف باسرائيل ودمجها بالمنطقة وانهاء الصراع ، وأغفلت حديثه للحل على اساس الدولتين فلسطينية واسرائيلية ووقف الاستيطان
وجاء في بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية ردا على الخطاب: " ان تل ابيب تشارك الرئيس الامريكي باراك أوباما أمله بأن تسفر الجهود الأمريكية عن بدء عهد جديد ينهي الصراع، وتعترف فيه الدول العربية بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي وتعيش بسلام وأمن في الشرق الأوسط".
و وجدت اسرائيل في الخطاب دعوة للتطبيع مع العرب واقرار بالامر الواقع لاحتلالها الدولة الفلسطينية، وأعربت الحكومة الإسرائيلية عن أملها بأن تؤدي المبادرة الامريكية لاعتراف العالمين العربي والإسلامي باسرائيل ، مع كون المصالح الأمنية لتل ابيب على رأس الاولويات .
وردا على الخطاب قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو إن حكومته تأمل أن يؤدي الخطاب في القاهرة إلى عهد جديد من المصالحة بين العالمين العربي والإسلامي وبين إسرائيل.
ورحب حاييم أورن رئيس حزب"ميرتس" بالخطاب، وقال إنه تميز بالتفاؤل الذي غاب عن المنطقة. وبحسبه فإن الخطاب كان درسا في التنور والمصالحة والاعتدال.
أما وزير الحرب الاسرائيلي إيهود باراك فقد فهم الخطاب بأنه دعوة امريكية لمواصلة الحرب على ماتعتبره اسرائيل "ارهابا" فقال:"الخطاب يتضمن تعزيزا وتشجيعا للعناصر المعتدلة وطالبي السلام، ويتحدى الإرهاب والأسس العنيفة والمتطرفة التي تهدد الاستقرار في المنطقة والسلام العالمي".
وأضاف "نرحب بالتزام أوباما بوجود دولة إسرائيل وأمنها، ومطالبته الواضحة لدمجها في المنطقة".
وقال وزير"شؤون الأقليات" أفيشاي بروفرمان :" إن أوباما قد حدد العدو المشترك للعالم، المتمثل بالتطرف. كما حدد أن المقام المشترك هو القضاء على هذه الظاهرة، وتبني حل الدولتين".
في المقابل، قال الوزير دانييل هرشكوفيتش، رئيس "البيت اليهودي"، إن "أوباما تجاهل حقيقة أن الفلسطينيين لم ينبذوا الإرهاب". وتابع "إن العلاقات مع الولايات المتحدة مبينة على الصداقة وليس على الخنوع، و مسألة وقف بناء المستوطنات التى تطالب بها واشنطن توجب علينا ان نقول لها "كفى".
وقال عضو الكنيست أرييه إلداد الاتحاد القومي إن أوباما قد "أجرى موازاة بين إبادة الشعب اليهودي وبين المعاناة التي جلبها "عرب إسرائيل" على أنفسهم عندما أعلنوا الحرب على إسرائيل".
وعلى الجانب الآخر يعكس موقف رئيس كتلة "البيت اليهودي – المفدال الجديدة"، زفولون أورليف تخوفا اسرائيليا من مستقبل توجهات اوباما وبداية في الاخلال بالتزامات الولايات المتحدة تجاه إسرائيل لصالح العرب والمسلمين.
وأكد اوليف أن لديه شعورا بتآكل التزام الولايات المتحدة الأخلاقي تجاه الاحتياجات الأمنية لضمان بقاء واستقلال إسرائيل. مشيرا الى ضرورة التواصل مع الإدارة الأمريكية وإقناعها من خلال التجنيد الطارئ لكافة موارد إسرائيل والشعب اليهودي.
وظهر الخوف والحذر من سياسات اوباما  في تعليق رئيسة كتلة "كاديما" بالكنيست، داليا إيتسيك بقولها :"  إن المعادلة التي اشتقها رئيس الولايات المتحدة بين إسرائيل والفلسطينيين مقلقة. وبحسبها فمن الأفضل أن يبادر نتانياهو إلى قيادة المسار، وألا يدفع إسرائيل إلى الزاوية، الأمر الذي قد يؤدي إلى المس بالمصالح الأمنية والاستراتيجية".


تعليقات        (اضف تعليق)

* الاسم الكامل
البريد الالكتروني
الحماية
* كود الحماية
البلد
هام جدا ادارة الموقع تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
مسؤولية التعقيب تقع على عاتق المعقبين انفسهم فقط
يمنع ادخال اي مضامين فيها اي تجاوز على قانون منع القذف والتشهير او اي قانون آخر
فيديو عبلين |  اخبار عبلين |  دليل عبلين |  عن عبلين |  العاب اونلاين |  للنشر والاعلان |  من نحن |  اتصل بنا | 
Online Users
Copyright © ibillin.com 2007-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع عبلين اون لاين
Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com