وقع الكاتب والمفكر الكبير الدكتور عزمى بشارة علي كتابه الجديد "أن تكون عربياً فى أيامنا"فى ختام محاضرته حول "أسئلة النكبة والتاريخ مشكلة الفلسطينيين أم قضية العرب؟" والتي عقدت بالجماعة الأمريكية في بيروت وسط حضور ضخم
ويتألف الكتاب من ثلاثة فصول (قضايا عربية، المتغيرات الأمريكية في نهاية مرحلة بوش، فلسطين والقضية الفلسطينية)، حوتها 239 صفحة.وقدم بشارة بين دفتي كتابه الجديد مجموعة من الدراسات والمحاضرات التي قدّمها خلال الفترة منتصف عام 2007 وحتى بداية عام 2009، ربط مسألة النهضة بالهوية العربية والحداثة، وربط مصير القومية العربية بمدى قدرتها على تقبّل مهمات وتحديات المجتمع الحديث والعصر الحديث، ومواجهة هذه التحديات.
وانضم كتاب "أن تكون عربياً فى أيامنا" إلى قائمة كتب الدكتور بشارة التي أثري بها المكتبة العربية، وتضم 12 كتاباً ترجمت الي اللغات العبرية والإنجليزية والألمانية