يوم الاحد الموافق
02/06/2024
الصفحة الرئيسية اجعلنا صفحة البداية اضفنا للمفضلة





























2009-10-11 04:00:00
عباس يبرر تأجيل "جولدستون" ويهاجم حماس
في أول تصريحات يدلي بها علانية بعد تفجر فضيحة "جولدستون" ، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن ممارسات الاحتلال في القدس الشرقية المحتلة تعمل على إذكاء التوتر والحروب في المنطقة والعالم ، وبعث بتحية في هذا الصدد للفلسطينيين المقدسيين على تصديهم للهجمة الإسرائيلية الشرسة في القدس .
وأضاف في خطاب ألقاه مساء الأحد الموافق 11 أكتوبر / تشرين الأول أن الفلسطينيين مصممون على الدفاع عن عاصمة فلسطين والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة ، مؤكدا أنه لن يكون هناك سلام ما لم يتضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للقدس .
وفي تعليقه على ما حدث في مجلس حقوق الإنسان في 2 أكتوبر ، عندما تم تأجيل التصويت على تقرير جولدستون فيما عرف بفضيحة "جولدستون " ، قال عباس :" كنا أول من بادر بالاتصال بالمحكمة الجنائية الدولية لتعقب مجرمي الحرب الإسرائيليين وعملنا بمثابرة في مجلس حقوق الإنسان لتشكيل لجنة التحقيق برئاسة جولدستون ، وكنا سباقين في الترحيب بتقرير اللجنة ".
وأضاف قائلا :" التصويت على التقرير قوبل بمعارضة عدد من الدول الكبرى تراوحت بين الرفض الكلي أو الجزئي أو التحفظ ، ورفضنا لدعوات تغيير فقرات في مشروع القرار قدمت من قبل أمريكا وأوروبا".
واستطرد " من موقع المسئولية ، أؤكد أن قرار التأجيل جاء بناء على توافق مختلف المجموعات في مجلس حقوق الإنسان بصرف النظر عن تنكر البعض ، لن أنجرف إلى مهاترات حماس وبعض القوى الفلسطينية وبعض وسائل الإعلام "، موضحا أن مهاترات حماس كشفت عن أهدافها الحقيقية في تأجيل المصالحة .
وأكد أن السلطة رفضت ضغوطا بسحب التقرير من مجلس حقوق الإنسان ، مشيرا إلى أنه شكل لجنة للتحقيق فيما حدث في جنيف ، وأنه طلب من سفير فلسطين في مجلس حقوق الإنسان بالدعوة لعقد اجتماع استثنائي للمجلس لبحث تقرير جولدستون مجددا.
ويرى مراقبون أن عباس لم يأت في خطابه بجديد ، فهو لم يعتذر للفلسطينيين عما حدث في جنيف وإنما اكتفى بتبرير ما حدث وإلقاء بعض المسئولية وإن كان بشكل ضمني على المجموعتين العربية والإسلامية في مجلس حقوق الإنسان ، هذا بالاضافة لاحتمال الانتظار طويلا حتى تظهر نتائج لجنة التحقيق .
وفي هذا السياق ، قال نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد إن عباس كان متناقضا في خطابه ، وتبريره لما حدث يدينه ، ويؤكد أن الأمر كان مخططا له .
ومن جانبه ، أعلن بلال الحسن أحد رموز حركة فتح والسياسي الفلسطيني البارز أنه أصيب بخيبة أمل كبيرة تجاه تبرير عباس لما حدث وإظهاره الأمر وكأنه اتخذه بسبب توافق الآخرين ، قائلا في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية  :" يدافع عن موقفه بأن الكل كان في توافق ، صور الضجة التي حدثت وكأنها خصام مع حركة حماس ، إذا كان هذا هو اعتقاده فهذا مصيبة ، ما حدث من غضب لم يكن من جانب حماس فقط وإنما من جانب الشارعين الفلسطيني والعربي أيضا ، هذا هو النهج التفاوضي الخاطيء الذي مازال يتمسك به عباس ".
وأخيرا ، اعتبر سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس خطاب عباس تهربا  من المسئولية عن الجريمة التي ارتكبت في جنيف ، قائلا :" الخطاب مليء بالمهاترات ولايخدم المصالحة ، كنا نتوقع اعترافا بالخطأ وتصحيحه ، إذا كان عباس لايعترف بأن هناك خطأ ، فلماذا يشكل لجنة تحقيق ؟". 



تعليقات        (اضف تعليق)

* الاسم الكامل
البريد الالكتروني
الحماية
* كود الحماية
البلد
هام جدا ادارة الموقع تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
مسؤولية التعقيب تقع على عاتق المعقبين انفسهم فقط
يمنع ادخال اي مضامين فيها اي تجاوز على قانون منع القذف والتشهير او اي قانون آخر
فيديو عبلين |  اخبار عبلين |  دليل عبلين |  عن عبلين |  العاب اونلاين |  للنشر والاعلان |  من نحن |  اتصل بنا | 
Online Users
Copyright © ibillin.com 2007-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع عبلين اون لاين
Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com