أعلن الجيش الباكستاني اليوم الأربعاء انه قتل قياديا كبيرا في حركة طالبان في وادي سوات شمال غرب البلاد، حيث يشن الجيش منذ الربيع هجوما واسع النطاق.
ونقلت جريدة "القدس" الفلسطينية عن بيان للجيش الباكستاني: " نزار احمد، واسمه الحركي غازي بابا، قتل في تبادل لاطلاق النار مع الجيش الذي طوق منزله في ضاحية مينجورا، عاصمة اقليم سوات، لاعتقاله".
ويعد غازي بابا واحد من بين 15 مطلوبا من القياديين بالحركة المسلحة التي يتزعمها مولانا فضل الله ، ورصدت السلطات جائزة مقابل رأس هذا القيادي تزيد عن 80 الف يورو.
في سياق متصل ، عثرت الشرطة الباكستانية على جثث ستة مسلحين من بينهم احد قادة طالبان المطلوبين في منطقة متاخمة لبلدة هانجو الشهيرة بكونها احد مراكز العنف الطائفي بالبلاد.
ومن بين الجثث الست جثة شاهناواز القيادي في طالبان والمطلوب لدى السلطات في ولم تتضح على الفور الجهة التي قتلتهم أو الدافع وراء ذلك.
وقال شهود عيان إن جميع المسلحين ضربت اعناقهم وألقيت جثثهم ليلة أمس على ما يبدو مضيفة ان شاهناواز كان ضالعا في عدد من الهجمات على قوات الامن.
وأضافت المصادر ان القتلى ينتمون لجماعة طريق طالبان أو حركة طالبان الباكستانية التي كان يترأسها بيت الله محسود والذي قتل في هجوم لطائرة أمريكية من دون طيار في أغسطس الماضي وحل محله مساعده المقرب