يوم الاحد الموافق
19/05/2024
الصفحة الرئيسية اجعلنا صفحة البداية اضفنا للمفضلة





























2009-09-28 09:06:31
قمة سورية سعودية وشيكة في دمشق
ذكرت تقارير صحفية ان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز سيقوم بزيارة عمل إلى دمشق خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث يعقد لقاء قمة بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت صحيفة "الخليج" الاماراتية في عددها الصادر اليوم الاثنين عن مصادر مطلعة في العاصمة السورية دمشق قولها، إن البحث في القمة السعودية السورية سيتناول بالإضافة إلى العلاقات الثنائية، ثلاثة ملفات رئيسة هي الأوضاع في العراق والأراضي الفلسطينية ولبنان.
واعتبرت المصادر إن زيارة العاهل السعودي إلى دمشق في هذا الوقت تحمل مؤشرات عدة، أهمها الدلالة على التحسن الكبير الذي طرأ على العلاقات بين البلدين، بعد أربع سنوات من القطيعة والتوتر، وكذلك بروز توافق سوري - سعودي على حل الملفات الخلافية التي وتّرت العلاقات بين دمشق والرياض في الماضي، وفي مقدمتها الملف اللبناني، إضافة إلى ما اعتبرته تأييداً سعودياً ضمنياً لوجهة النظر السورية في ما يخص أزمة العلاقات السورية العراقية.
وكشفت إن سوريا تلعب دوراً في التخفيف من الأجواء الدبلوماسية والإعلامية المتوترة بين السعودية وإيران، وبالمقابل تبذل السعودية جهوداً مكثفة لتقريب وجهات النظر السورية والمصرية.
يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادر سورية لجريدة "الوطن" السورية إن زيارة العاهل السعودي إلى دمشق ليست مرتبطة بتشكيل الحكومة اللبنانية، موضحة أنها ستتم في أي وقت يناسب جدول أعمال الرئيس بشار الأسد والملك السعودي.
وقالت المصادر "إن الزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين، هدفها تعزيز العلاقات الثنائية السورية السعودية، والتشاور حول أوضاع المنطقة، والدور الذي يمكن للبلدين الشقيقين القيام به من أجل تعزيز الموقف العربي في مختلف القضايا، وفي مقدمتها قضية السلام والرفض الإسرائيلي للمبادرة الأميركية والتهديدات التي تواجه المنطقة بسبب سياسات إسرائيل، كما سيتم البحث في العلاقات العربية والوضع في لبنان".
واضافت أن العلاقة بين دمشق والرياض "لا تمر عبر بيروت، وأن سورية والسعودية متفقتان على أن شؤون لبنان تدار من قبل اللبنانيين".
وكان الرئيس السوري قد عقد الاسبوع الماضي لقاء مطولا مع العاهل السعودي على هامش مشاركته المفاجئة في افتتاح جامعة الملك عبد اللـه للعلوم والتقنية بالرياض.
ووصفت المصادر أجواء اللقاء بـ "الإيجابية" مشيرة إلى أن اللقاء كان "ناجحا بكل المقاييس"، وأنه "تطرق لمجمل الأوضاع العربية والإقليمية"، حيث شددت المصادر على أن العلاقات السورية السعودية "تأخذ إطاراً عربياً وإقليمياً شاملاً ولا تقتصر في البحث على ملف بحد ذاته".
زوال عقدة تشكيل الحكومة اللبنانية

 
 
سعد الحريري
  

وعلى وقع تطور العلاقة السعودية السورية إيجابياً، كشفت مصادر دبلوماسية عربية في بيروت أن عقدة تشكيل الحكومة اللبنانية زالت، وأن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري لن يتدخل في تسمية الوزراء وسيكتفي من خلال المشاورات التي يجريها حالياً في تحديد الحقائب وحصص الكتل النيابية.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ "الوطن" إن "الحريري لم يعد يعارض تسمية الوزير جبران باسيل ولا يتمسك بمبدأ أن الخاسرين في الانتخابات النيابية لا مكان لهم في الحكومة، وسيكتفي بتحديد الحقائب الوزارية وحصص كل كتلة نيابية والشكل الذي ستظهر به حكومة الوحدة الوطنية، على أن تتولى الكتل ذاتها تسمية الوزراء المناسبين".
وأضافت المصادر "إن تراجع الحريري هذا من شأنه تسريع تأليف حكومة الوحدة الوطنية"، متوقعة أن "يحافظ الحريري على صيغة 15-10-5، وأن يتم التشكيل قبل العاشر من الشهر القادم".
في نفس السياق، نقلت جريدة "الاخبار" اللبنانية عن مصدر في الأكثرية النيابية اللبنانية أن الحريري يترقّب زيارة وزير الإعلام السعودي عبد العزيز خوجة إلى بيروت غداً الثلاثاء لإجراء بعض الاستشارات قبيل زيارة الملك السعودي المرتقبة إلى سوريا التي افترضت مصادر في الأكثرية أنها قد تكون قريبة جداً.
وذكر مصدر قريب من النائب سعد الحريري أن زيارة الملك السعودي إلى سوريا ستؤجل أسبوعاً إذا تلمّس خوجة استعداداً جدياً لدى الحريري لتأليف الحكومة خلال أسبوع، فيرافق عندها الملك السعودي إلى الشام بصفته رئيساً للحكومة اللبنانية.
في غضون ذلك قال عضو كتلة المستقبل النائب خضر حبيب أن زيارة الأسد إلى السعودية انعكست إيجاباً على العلاقات اللبنانية السورية، وبالتالي على العلاقات اللبنانية المحلية. وأكد أن ثمة زيارة مرتقبة للملك السعودي لسوريا، وستؤدي إلى تحسين العلاقات بينهما وتنعكس إيجابياً في لبنان. وتوقع حبيب أن تؤلف الحكومة خلال 10 أيام.
من جانبه، رأى النائب اللبناني وائل أبوفاعور إن "مسؤولية القوى السياسية في لبنان اليوم مضاعفة لأن هناك لحظة انفراج إقليمي يجب أن تستثمر سريعاً من أجل تأليف الحكومة في لبنان، والاتصالات العربية العربية يمكن أن تشكّل الدافع والحافز لإطلاق عملية تأليف الحكومة في لبنان ومعالجة المشاكل العالقة".
بدوره، قال مصدر قريب من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن الفرصة التي لاحت فور التكليف الأول للنائب سعد الحريري لتأليف حكومته تبدو اليوم أنضج، في وقت رأى فيه النائب إميل رحمة أن لقاء السعودية وسوريا يفتح الأبواب على بعض الحلول المستعصية في لبنان.


تعليقات        (اضف تعليق)

* الاسم الكامل
البريد الالكتروني
الحماية
* كود الحماية
البلد
هام جدا ادارة الموقع تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
مسؤولية التعقيب تقع على عاتق المعقبين انفسهم فقط
يمنع ادخال اي مضامين فيها اي تجاوز على قانون منع القذف والتشهير او اي قانون آخر
فيديو عبلين |  اخبار عبلين |  دليل عبلين |  عن عبلين |  العاب اونلاين |  للنشر والاعلان |  من نحن |  اتصل بنا | 
Online Users
Copyright © ibillin.com 2007-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع عبلين اون لاين
Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com