زرعت الاستخبارات الإسرائيلية كاميرات تجسس وأجهزة تعقب متطورة مموهة على شكل صخور لا يمكن تمييزها بسهولة من بين الصخور العادية قبالة ميناء طرطوس السوري، بهدف رصد تحركات روسيا في البلد الذي تمزقه الحرب وفقا لما جاء اليوم الأحد في تقرير نشرته صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية.
وأضافت الصحيفة أن أفراد الكوماندو البحري الإسرائيلي المعروف باسم "شيطت 13" تسللوا إلى جزيرة قريبة من مدينة طرطوس واخذوا منها عدة صخور بهدف تقليدها واستنساخ أشكالها واستخدامها في زرع أجهزة التجسس والرصد.
وقال مراسل الصحيفة "عوزي محنييمي" أن جنود الكوماندو الإسرائيلي استغلوا ساعات الليل لإقامة موقع التجسس ونجحوا بالتملص من مراقبة السوريين وسفن البحرية الأمريكية ومحطة مراقبة بريطانية.
ووفقا للتقرير الصحفي رصدت الكاميرات الإسرائيلية تحركات سفن الأسطول الروسي وزودت إسرائيل بمعلومات هامة تتعلق بنشاطات روسيا وتحركاتها بهدف معرفة متى وهل أجلَت روسيا مواطنيها عن سوريا كإشارة لقرب سقوط النظام أم لا، وذلك قبل أن يتم اكتشاف الكاميرات على يد مواطنين سوريين عاديين بداية الشهر الحالي وتتوقف عن العمل
الصفحة الرئيسية
اجعلنا صفحة البداية
اضفنا للمفضلة
