يوم الثلاثاء الموافق
16/04/2024
الصفحة الرئيسية اجعلنا صفحة البداية اضفنا للمفضلة





























26/07/2014 - 08:57:25 pm
المدربة امانويلا تناهض بجرأة للهجمة العنصرية الشرسة ضد العرب!

مدربة التنمية الاقتصادية والمهنية امانويلا 
مناهضة بجرأة للهجمة العنصرية الشرسة ضد العرب!


المدربة امانويلا:
* أنا آتية من رحم الأمة العربية بكل فخر! وأعلن تضامني الشديد مع شعوبنا العربية ومناصرتي لقضايانا العادلة في كل محفل.
* في ظل سياسة التمييز العنصري التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية ضد الأقلية العربية, وآستمرارها في آنتهاج سياسة التغاضي المعيبة والكيل بمكيالين, يصبح النضال السياسي واجبا أخلاقيا, أولا "!
* ما دامت حملة التحريضات العنصرية ضد العرب, تلقى آذانا صاغية وتأييدا ودعما وشرعية من قبل من يجلسون في سدة الحكم في اسرائيل, فان الأمر ينذر بخطر داهم فحواه- أن هناك خيوط نكبة جديدة تحاك في الظلام!
* أقول لكل من يجلس في سدة الحكم في اسرائيل وينتهج نهجا عنصريا, ثم يستنكر من بعد ذلك الممارسات العنصرية القمعية ضد العرب: لا يمكنكم مصافحة الانسان العربي باليد اليمنى, وباليسرى تكتبون مقترح قانون يصدح بالعنصرية ضده!
* من حقنا الفخر بآنتمائاتنا والتعبير سلميا عن غضبنا وألمنا, حيال ما يعانيه الأبرياء من أبناء جلدتنا من قهر وظلم وممارسات قمعية واجرامية.
* أي حرية تعبير عن الرأي هذه ان كانت ضريبة الكلمة الحرّة الصادقة, تكون بسلسلة خطوات تعسفية وهمجية, تهدف الى تضييق الخناق وكتم الصوت العربي؟!"
* " انني أؤكد مجددا آحترامي لكل شخص يرفض كافة أشكال التمييز العنصري, بغض النظر عن آنتماءاته العرقية أو الدينية أو السياسية".


ردا على الهجمة العنصرية الشرسة التي تستهدف الأقلية العربية في اسرائيل, والتي كان أولى ضحاياها الشهيد المقدسي محمد أبو خضير (17عاما), تستمر المدربة الحيفاوية امانويلا - أول مدربة للتنمية الاقتصادية والمهنية في المجتمع العربي, ومدربة رائدة للتدريب الشخصي والجماعي, بخطواتها الوطنية الحثيثة والمتمثلة بمناهضتها اعلاميا وميدانيا لهذه الهجمة العنصرية الشرسة. اذ تؤكد المدربة امانويلا مجددا آعتزازها بعروبتها ومناصرتها للقضايا الوطنية والقومية, ورفضها الشديد لآستهتار العديد من السّاسة في الحكومة الاسرائيلية بقيمة الانسان العربي.


في ظل سياسة التمييز العنصري, يصبح النضال السياسي واجبا أخلاقيا, أولا!
التقينا المدربة امانويلا لتحدثنا أكثر عن مناصرتها اعلاميا وميدانيا للقضايا العربية, وذلك مع آستمرار حملة التحريضات العنصرية وبالتزامن مع الحرب الشعواء على غزة, فعقّبت قائلة: " في ظل سياسة التمييز العنصري التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية ضد الأقلية العربية في البلاد, وآستمرارها في آنتهاج سياسة التغاضي المعيبة والكيل بمكيالين تجاه الممارسات العنصرية القمعية والمتكررة ضد العرب, وأبرزها حادثة آستشهاد الفتى المقدسي محمد أبو خضير (17 عام) وحرقه وهو حي, يصبح النضال السياسي واجبا أخلاقيا أولا "!


حقد دفين وخيوط نكبة جديدة تحاك في الظلام!
وتابعت: " ان آستشهاد الفتى المقدسي محمد ابو خضير, تؤكد من جديد مدى الحقد الدفين الذي يغلّ في نفوس هؤلاء العنصريين الحاقدين على الوجود العربي عامة, وعلى الوجود المقدسي على وجه الخصوص. وما دامت حملة التحريضات العنصرية هذه, تلقى آذانا صاغية وتأييدا ودعما وشرعية من قبل من يجلسون في سدة الحكم في اسرائيل, فان الأمر ينذر بخطر داهم. تتلخص تداعيات هذا الخطر بالترويج لآستحالة تقبل الوجود العربي في البلاد. بمعنى أن هناك خيوط نكبة جديدة تحاك في الظلام! ولذا, علينا أن نكون يقظين ومتحسبين جيدا لمثل هذا السيناريو الخطير"!


ان التواطؤ تجاه العنصريين من قبل السّاسة في اسرائيل, هو سبب تفاقم الهجمة البربرية ضد العرب!
وأضافت المدربة امانويلا: "ان هذه الهجمة العنصرية الشرسة ليست وليدة اللحظة أبدا, وانما هي وليدة تحريض مستمر ونهج عنصري ضد الأقلية العربية منذ أكثر من ستين عام. وان سياسة التواطؤ المعيبة من قبل العديد من السّاسة في الحكومة الاسرائيلية مع الآعتداءات الهمجية المستمرة, هي برأيي الشخصي والمهني سبب مركزي لتفاقم هذه الهجمة البربرية". 


المطلوب الأن: تحركات ميدانية جديّة من قبل الشرطة لحماية المواطن العربي!
وأردفت: " أقول لكل من يجلس في سدة الحكم في اسرائيل وينتهج نهجا عنصريا, ثم يستنكر من بعد ذلك الممارسات العنصرية القمعية ضد العرب: لا يمكنكم مصافحة الانسان العربي باليد اليمنى, وباليسرى تكتبون مقترح قانون يصدح بالعنصرية ضده! ان هذه الاستنكارات لا تدغدغ مشاعري أبدا, اذ لا تتعدى كونها آستنكارات شكلية ليس الّا, ما لم تتزامن مع تحركات ميدانية جديّة من قبل الشرطة الاسرائيلية, لوضع حد لهذه الهجمة العنصرية ضد كل ما هو عربي!".


نحن آمتداد للأمة العربية ومن حقنا التعبير سلميا عن غضبنا!
وتابعت المدربة امانويلا: " نحن آمتداد للأمة العربية نفرح بفرحها, ونحزن بحزنها, ونفخر بفخرها! ومن حقنا الفخر بآنتمائاتنا والتعبير سلميا عن غضبنا وألمنا حيال ما يعانيه الأبرياء من أبناء جلدتنا من قهر وظلم وممارسات قمعية واجرامية. فكيف يتوقعون منّا أن نقف مكتوفي الأيدي حيال آستهداف الأبرياء من الاطفال والنساء والشيوخ في غزة المحاصرة؟ حيث يستشهد أربعة أطفال بالمعدل يوميا؟ والحرب لا تزال مستمرة... أليس من حق هؤلاء الأطفال العيش بسلام وأمان؟!".


تساؤلات لمن يمسكون بزمام الأمور في الحكومة الاسرائيلية!
"وعليه, فانني أوجه تساؤلاتي لمن يمسكون بزمام الأمور في الحكومة الاسرائيلية, وأقول: "عن أي حقوق انسان تتحدثون, ان كان كل ما يخص الانسان العربي خاصة في دولة اسرائيل, هو ملك مستباح للعنصريين الحاقدين"؟!
"وأي ديمقراطية هذه التي تتباهون بها في كل محفل دولي, ان كان التعامل مع الانسان العربي من قبل العديد من مؤسساتكم الحكومية, يكون وفقا لمنظومة عرقية عنصرية؟"
وأي حرية تعبير عن الرأي هذه ان كانت ضريبة الكلمة الحرّة الصادقة, تكون بسلسلة خطوات تعسفية وهمجية, تهدف الى تضييق الخناق وكتم الصوت العربي؟!"


أعلن مناصرتي الشديدة لقضايانا العربية العادلة!
وأنهت المدربة امانويلا حديثها, قائلة: " أنا آتية من رحم الأمة العربية بكل فخر, وأعلن تضامني الشديد مع شعوبنا العربية ومناصرتي لقضايانا العادلة في كل محفل. لا يثنيني عن ذلك شيء, فأنا لا أخشى في الحق لومة لائم! وأؤكد مجددا آحترامي لكل شخص يرفض كافة أشكال التمييز العنصري, بغض النظر عن آنتماءاته العرقية أو الدينية أو السياسية".



تعليقات        (اضف تعليق)

* الاسم الكامل
البريد الالكتروني
الحماية
* كود الحماية
البلد
هام جدا ادارة الموقع تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
مسؤولية التعقيب تقع على عاتق المعقبين انفسهم فقط
يمنع ادخال اي مضامين فيها اي تجاوز على قانون منع القذف والتشهير او اي قانون آخر
فيديو عبلين |  اخبار عبلين |  دليل عبلين |  عن عبلين |  العاب اونلاين |  للنشر والاعلان |  من نحن |  اتصل بنا | 
Online Users
Copyright © ibillin.com 2007-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع عبلين اون لاين
Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com