يوم 9.12.11 هو يوم حقوق الانسان العالمي بحيث اقرت الامم المتحدة ميثاق حقوق الانسان في مثل هذا اليوم من عام 1948 . من يراجع الميثاق وبنوده يستطيع التاكيد بان الشرعية الدولية اعترفت بحقوق مدنية وسياسية واقتصادية – اجتماعية لكل البشر دون تمييز في الانتماء العرقي او اللون او الدين وبان حرية الفرد هي من اقدس الحقوق .

حقوق البشر جميعا في تقرير المصير أقرت بأجماع كافة دول العالم وهي ملزمة لاسرائيل اسوة بباقي بلدان العالم لكن مراجعة لتقارير دولية حول انتهاكات حقوق الانسان نستطيع بان نقرر بان دولة اسرائيل تقف على راس قائمة انتهاك حقوق الانسان وعلى راسها حقوق الشعب الفلسطيني وحقوق الاقلية الفلسطينية العربية فيها . اعتقد بانه لو وقفنا على كل ما نفذته اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ومن ضمنه نحن الاقلية القومية من جرائم فبالامكان التقدم بدعاوي مدنية وجنائية ضدها .

اولا : انتهاكها لقرار التقسيم 181 بحيث منعت تنفيذه بحق تقرير المصير ( ولي عودة الى القرار في مقال قادم )

ثانيا : تهجير السكان وهدم بيوتهم وقراهم الامر الذي ادى الى النكبة والتي يعاني منها شعبنا حتى اليوم وخرقها لحق العودة رقم 194 .

ثالثا : استمراها في مصادرة الاراضي واقامة عليها المستوطنات اليهودية الامر الذي ادى الى تقليص رقعة الاراضي وحرمان اصحابها من فلاحتها كمصدر رزق لهم .

رابعا : انتهاكها لاتفاقية جنيف الرابعة الى يومنا هذا .

خامسا : المساواة التامة ورغم انه حق اساسي فاسرائيل لم تحترمه وما زالت ترتكب الجرائم الدولية وتلجأ الى سياسة فرق تسد في كافة الحقوق .

سادسا : لجوء اسرائيل الى العدوان والحرب وتدمير ما يمكن تدميره يخص الشعب الفلسطيني فمنذ قيامها بموجب قرار اممي ترفض السلام العادل والشامل مع شعبنا على اساس قرارات الشرعية الدولية .

الانسان هو اغلى وارقى خلق الله وكافة الديانات احترمت وقدرت الانسان وحتى المواثيق الدولية انطلقت من تلك المبادئ فلماذا اذن وفي هذا العصر السيئ تنتهك الحقوق الاساسية لكل البشر ؟لماذا السياسة الغربية تتبجح باحترام الانسان وهي التي تحرم البشر من الحقوق بحجج واهية ومنها نشر الديموقراطية لتتدخل في شؤون الشعوب وتنهب ثرواتها ؟

الانسان مقدس وله حقوق يجب احترامها .