كل حق نطالب به او نحصل عليه تقوم الدولة العبرية ولا تقعد , تتسابق الاحداث بتهديداتها الغبية وتتخذ اسفل القرارات التي تتناقض ومبادئ القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة وعلى راسها حق تقرير المصير . فجن جنون بيبي – لبرمان واوباما وهم يمثلون الارهاب الدولي وارهاب الدولة حين صوتت 107 دول من اصل 193 الى جانب الطلب الفلسطيني المشروع بالانضمام الى منظمة اليونسكو التابعة للامم المتحدة .
باعتقادي فان الاستراتيجية السياسية الفلسطينية مبنية اساسا على قواعد القانون الدولي , فالتوجه الى مجلس الامن لقبول دولة فلسطين عضوا كامل الحقوق حقا من حقوق شعبنا , وقبول فلسطين في اليونسكو هو الخطوة الاولى لضمان الاعتراف بالدولة وقبولها في هيئة الامم رغم كافة العراقيل التي تتخذها امريكا اوباما ضد الشعب الفلسطيني . لا يمكن اعادة عجلة التاريخ الفلسطيني الى الوراء رغم بشاعة سياسة الاحتلال الاسرائيلي , ورغم تعنت البيبي وزمرته ومحاولاتهم عرقلة المسيرة الثورية الفلسطينية .
الاعتراف بفلسطين دولة محتلة معناه اضطرار الدولة العبرية اجراء مفاوضات لانهاء احتلال الدولة وليست اراضي محتلة كما تدعي اسرائيل واعلامها لتمويه المفهوم القانوني لقرارات دولية بشأن القضية الفلسطينية ومنها قرار 242 وقرار 338 .
من حق شعبنا التوجه الى كافة المنصات الدولية للمطالبة بحقوقه المشروعة والتي اقرتها الشرعية الدولية ولينفلق بيبي وزمرته التي اصبحت في حيرة من امرها فكل نجاح فلسطيني يطير عقلها , وكل انجاز قانوني يزيد من غبائها ويضعها في قانة الارهاب الدولي وارهاب الدولة , فالقرار ببناء الاف وحدات السكن الاستيطاني في القدس المحتلة والامتناع عن دفع المستحقات للشعب الفلسطيني يعبر عن حماقة النظام - الذي يجب اسقاطه – وعن الازمة الخانقة التي يعيشها وللفت النظر عما يجري من ارتكاب جرائم ضد الشعب الفلسطيني تلوح قيادة الدولة العبرية بشن هجوم يسمونه استباقي ضد ايران الامر الذي يدل على عزلة اسرائيل دوليا .
اسرائيل ليست دولة فوق القانون وكافة قراراتها العنصرية تعبر عن همجية الاحتلال الغير شرعي والذي من الواجب ايقافه ولجمه كما ينص القانون الدولي وكما وعد والتزم " حسين "
اوباما بالاعتراف بفلسطين الى جانب اسرائيل .
اعتقد بان كل مطلب فلسطيني بانهاء الاحتلال واقامة الدولة الى جانب اسرائيل وبحدود معترف بها لا يتناقض وشرعية اسرائيل كدولة بحسب قرار التقسيم 181 الذي خسره الشعب الفلسطيني (بحسب اعتقادي القانوني) والذي تحدث عنه السيد محمود عباس في تصريح ناقد برفض قرار 181.
المطلب بانهاء الاحتلال وكنسه مطلب حق , المطلب بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 مطلب حق , المطلب بالقدس العربية الشرقية عاصمة للدولة العتيدة مطلب حق , المطلب بحق العودة رقم 194 مطلب حق , المطلب بحرية سجناء الحرية مطلب حق وضرورة انسانية فهل سيستيقظ الضمير الانساني ويكتفي "بتدليع " الدولة الاسرائيلية ؟