من المتوقع بأن يصوت مجلس الامن الدولي يوم 11 القادم على طلب انضمام فلسطين الى الامم المتحدة لكي تصبح الدولة ال- 194 في الهيئة الدولية . ومن المتوقع ايضا ان تصوت اغلبية اعضاء المجلس الى جانب فلسطين بأستثناء الفيتو الامرو –اسرائيلي الامر الذي سوف يدل على معاداة السيد اوباما للشعب الفلسطيني بل ويتنكر لحقوقه المشروعة لاحسا بذلك وعوده بتأييد قيام الدولة الفلسطينية الى جانب الدولة العبرية .
لم اصدق يوما الادارات الامريكية المتعاقبة ولم ارتح لاي موقف امريكي كان لان طابع المواقف السياسية الامريكية كانت وستبقى استعمارية وترى بمصالحها امرا استراتيجيا همها الوحيد نهب وسرقة ثروات الشعوب وسحق الديموقراطية والتمسك بالارهاب السياسي لضرب الشعوب وحريتها .
يوم 11 القادم سوف يشكل يوما حاسما في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني من اجل حقوقه واستعادة جزء من فلسطين التاريخية بحدود اراضي 1967 الامر الذي ايده شعبنا في كافة اماكن تواجده داعما لقرارات م. ت. ف .
اعتقد بأن الضمير الانساني سيقف مع فلسطين في يومها من حيث ان 15.11 القادم سيكون مناسبة للتذكير بقرار التقسيم رقم 181 والذي اقر بدولتين اسرائيل وفلسطين واعترف بوجودهما فقامت اسرائيل ولم تقم فلسطين لاسباب عديدة على راسها هيمنة المنظمات الصهيونية الارهابية على القرى والمدن العربية الفلسطينية , واخفاق البلدان العربية في مساندة الشعب الفلسطيني في تعزيز القرار الفلسطيني لانشاء دولته , وكذلك اخفاق قيادة الشعب آنذاك في القبول بقرار 181.
ان التحرك الفلسطيني لنزع اعتراف دول الامم المتحدة هو تحرك شرعي وقانوني وعلى الامم المتحدة دعم المطلب الفلسطيني يوم 11.11. 11.