يوم الجمعة الموافق
19/04/2024
الصفحة الرئيسية اجعلنا صفحة البداية اضفنا للمفضلة





























25/07/2012 - 12:44:48 am
طفلك يقاطعك؟يتواقح أحيانًا؟يرد بفظاظة؟!…هنا الحل
موقع عبلين اون لاين

عندما يكبر الأبناء، ويبدؤون في التعبير عن أنفسهم عن طريق الكلمات، كما يشاركون في الأحاديث التي يمكن أن تدور حولهم، يبدأ قلق الأهل من "عثرات” وسقطات اللسان، ويقع كثير منهم في الحرج من أبنائهم أمام الآخرين، أو تسمعهم يشتكون من هذه العثرات في البيت وأثناء تعاملاتهم اليومية الروتينية.

لعثرات وسقطات اللسان مظاهر عديدة، ويمكن أن يكون لكل منها مجموعة من المقترحات تسهم في حلها والتخلص منها، إلا أن القاعدة الأساسية تؤكد على أنه لا بأس من الخطأ لكي يكون أداة للتعلم، ولا داعي للتأزم إذا كانت "عثرة” فقط، فالعمل على علاجها سهل لكن الخطأ في العلاج أو إهمالها هو الذي يمكن أن يؤدي إلى أن تبرز مشكلة حقيقية مع أبنائنا.

المظهر الأول: طفلي يقاطع أحاديثي

كثيراً ما تتكلم على الهاتف ويبادر أطفالنا بإزعاجهم بكثرة الأسئلة، أو كثرة الطلبات، أو للفت الانتباه، ولكنَّه من وجهة نظر الطفل ليس إزعاجاً بل أسلوباً لإعادة اهتمام الوالدين به، وهذا ما يحدث عند وجود الضيوف أيضاً .

وللتخلص من المشكلة :

1- حدِّدي وقت المحادثات عندما يكون ولدك جالساً بقربك وغير مشغول يطلب الحصول على انتباهك، فاجعلي وقت المكالمة قصيراً.
2- مرنيه على لعبة الهاتف، اجعلي ولدك يتحدَّث بلعبة الهاتف، وانظري إليه لتدربيه أنك حين تتحدثين على الهاتف لا يجب أن يتحدَّث معك.
3- حدِّدي قواعد وقت الهاتف :
- اجمعي لعباً في جوارك قرب الهاتف
- عندما تتحدثين على الهاتف اجعلي ولدك يلعب فيها
- كوني بجانب ولدك عندما يلعب بالألوان والمعجون والأقلام العجيبة .
- اختاري الألعاب التي يمتلك ابنك فيها مهارة حتى لا يقاطعك كثيراً.
- امنحي ولدك انتباهاً شفوياً ولفظياً من خلال الابتسامة، وإخباره بجمال لعبه، لأنَّ المشاكل تصبح أسهل حلاًّ عندما يشعر الطفل بالأمان الكافي من قبلنا .
 ** ما يجب فعله لحل المشكلة :
1- امدحي اللّعب اللّطيف وعدم المقاطعة. ولا داعي للتأزم إذا كانت "عثرة” فقط، فالعمل على علاجها سهل لكن الخطأ في العلاج أو إهمالها هو الذي يمكن أن يؤدي إلى أن تبرز مشكلة حقيقية مع أبنائنا.

2- ابتسمي في وجهه لإظهار انتباهك له.
3- اقطعي المكالمة قائله له: "شكراً لأنك تلعب بهدوء ".
4- اشركي ولدك بحياتك : عندما تزورك صديقة حاولي إشراك ولدك في الحديث.
 ** مالا يجب فعله :
1- لا تغضبي وتصرخي في وجهه لأنَّه قاطعك.
2- لا تقاطعي ولدك أو الآخرين.
3- استخدمي قاعدة "الجدة” في التربية : إذا جلست هادئاً ولم تقاطعني سأحكي لك حكاية ما قبل النوم التي تحبّها.
 
 
المظهر الثاني: الإفراط في استعمال (لا)

أختي الغالية، لو لاحظتِ فعلك، وفعل ابنك في أوَّل 3 سنوات من حياته، فستجدين:
الطفل من عمر 1-2 : دائماً يقال له : لا
الطفل من عمر 2-3 دائماً يكون جوابه: لا
عندما تعرض عليه أسئلة (نعم / لا)
لأنَّه في هذه المرحلة يستكشف علاقته بالآخرين، فيهدف لمعرفة على ماذا سيسيطر ؟

* طرق الوقاية للحيلولة دون التعرّض للمشكلة :
1- تجنّبي عرض أسئلة أجوبتها (نعم / لا)
2- تعرّفي على شخصية ولدك، فإذا كنت معتادة على رغبات ابنك يمكنك معرفة متى يرغب بالشيء عندما يقول: لا؛ أي يكون قصده نعم!
3- فكري قبل قول لا : لا تقولي لابنك: لا إذا كنت غير مهتمة في ما إذا فعل شيئاً ما أو لا .
4- غيري جواب لا إلى شيء آخر مختلف مثل : حين يفعل ابنك شيئاً لا تحبينه مثل قطف الزهور قولي له: توقف عن قطف الزهور، ولا تقولي له: لا تقطف الزهور.
5- اجعلي ولدك يوقف سلوكاً معيّناً بتعليمه سلوكاً آخر.
6- خلال الوقت الحيادي نادي ابنك ثمَّ ضمِّيه وقبّليه، ثمَّ اشكريه لأنَّه أتى، جرّبيها لمدَّة أسبوع.

 ** حل المشكلة في حال تعرضت لها :
1- تجاهلي (لا) من ابنك وأعطيه الشيء، فإذا رفض حاولي مرَّة أخرى، فإن رفض توقفي عن العرض.
2- اهتمي بنعم أكثر من لا، أي: استجيبي بقولك: "كم أنت لطيف لقولك نعم ” أو ” أنا مسرورة حقاً لأنَّك قلت: نعم حين عرضت عليك ” ابتسمي وأعطيه إيماءً برأسك يكون مريحاً.
3- علمية كيف يقول نعم : أخبريه أنك تريدين سماع نعم من فمه ” يسرني أن أسمع منك كلمة نعم ".
4- استعملي نظرية التغلب على الوقت : سوف أطلب منك شيئاً، وأريد أن تجيب بنعم قبل أن أعد للخمسة ، إذا قالها امدحيه وجربّي ذلك لمدة خمسة أيام، ستجدين أنك أصبحت أمام طفل أكثر ايجابية .
5- في بعض الأحيان، يجب أن تدعي ابنك يقول: لا، حتى يتعلّم تحمّل مسؤولية قراراته.
6- اشرحي لابنك الوضع عندما يرفض عمل أمر تطلبيه منه مثال : أنا أعلم أنك لا تريد أن تلملم أقلامك، ولكن إذا ضاعت فلن تستطيع أن ترسم مرَّة أخرى على دفترك .
 
المظهر الثالث: فظاظة الكلمات

إنَّ الإنسان لا يولد وقحاً، وإنَّما يتعلم الفظاظة كما يتعلَّم اللغة، لأنَّه قادر على تقليد الكلمات إمَّا التلفاز أو الأصدقاء أو أحد في المنزل ..

وللحيلولة دون المشكلة :
1- تحدثي إلى ولدك كما ترغبين أن يتحدث إليكِ "شكرا لك” ،”من فضلك "، ” آسفة ” ..علّميه أنَّ طريقة الرَّد هي الوقحة وليس الكلمة !!
2- حدِّدي ما هو الرّد الوقح :
مثل: التهكم ، الشتم ، الأجوبة الصَّارخة ، الرَّفض الجريء ، أما لا أريد، فهو تذمر وجملة هل عليَّ أن أفعل هذا ؟ هي تعبير عن الرَّأي ..
3- راقبي الأصدقاء ووسائل الإعلام والخطاب الشخصي …

حل المشكلة :
1- إبلي الكلمة : اجعلي ابنك يقول الكلمة لمدة دقيقة أو اثنتين بهدف إفقاد العبارة قوّتها.
2- تجاهلي الرَّد الوقح : حاولي عدم الانتباه إلى الرَّد الوقح بقدر استطاعتك ،فإذا زعمتي أنَّ الأمر لن يحدث تنتزعين القوَّة من صاحب الجواب الوقح .. ويزول هزل الرّد الوقح، لأنَّ اللعب من طرف واحد ليس ممتعاً ..
3- امدحي الحديث اللطيف : من الجميل أنك لا تصرخ في وجههي حين أطلب منك شيئاً.
 ”قولي: أنا لا اهتم ” بصوت غاضب، ثمَّ أنا لا اهتم بصوت لطيف لتوضيح رأيّك جيّداً..

ما لا يجب فعله :
1- لا تجيبيه باعتراض؛ إنَّ الرَّد الوقح هو الطريقة التي يحاول ولدك من خلالها التفوق عليك ، لا تلجئي للرَّد الوقح بنفسك ، سيلجأ ابنك إلى إغاظتك ولفت انتباهك بالرَّد الوقح..
2- لا تعلميه الرَّد الوقح : إنَّ الصراخ في وجه ولدك يظهر له كيفية الأجوبة الوقحة، كوني مهذبة مع ولدك كما لو أنه ضيف في بيتك ، وتأكدي أنه لا يمكننا أن نرغم أنفسنا على أن نكون مرحين أو صبورين طوال الوقت، ولكن ينبغي أن نكون إيجابيين طوال الوقت .
3- لا تستخدمي العقاب الصَّارم للرَّد الوقح ، إنَّ ابنك يتعلَّم الخوف عند معاقبته، وليس الاحترام ..



تعليقات        (اضف تعليق)

* الاسم الكامل
البريد الالكتروني
الحماية
* كود الحماية
البلد
هام جدا ادارة الموقع تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
مسؤولية التعقيب تقع على عاتق المعقبين انفسهم فقط
يمنع ادخال اي مضامين فيها اي تجاوز على قانون منع القذف والتشهير او اي قانون آخر
فيديو عبلين |  اخبار عبلين |  دليل عبلين |  عن عبلين |  العاب اونلاين |  للنشر والاعلان |  من نحن |  اتصل بنا | 
Online Users
Copyright © ibillin.com 2007-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع عبلين اون لاين
Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com