منذ عام 1990 وهو يشيد كل عام بعد أن تذيبه الحرارة, إنه فندق مطمورا في الثلج على مقربة من الدائرة القطبية الشمالية في شمال السويد .

يظل هذا الفندق قائماً بضعة أشهر إلى أن تذيبه حرارة نهاية الربيع والصيف ثم يعاد بناؤه في الخريف بعد عودة البرد بتصميم مختلف, فهو يذوب سنوياً بدءاً من نهاية الربيع ثم يعاد بناؤه مع عودة البرد بين شهري أكتوبر وديسمبر من كل عام.

ويبنى الفندق وفق تصميم خارجي وداخلي جديد في كل مرة ويهرع الى المكان فضلا عن المهندسين عدد من الفنانين ليرسموا و ينحتوا تحفا فريدة ومتجددة في كل موسم.

وقد تم إلحاق متحف من الثلج لتخزين التحف وحمايتها من الذوبان أثناء الصيف والحفاظ على هذه الأعمال الفنية.

ويوجد بالفندق طاولات و كراسي منحوته في كتل ثلجية يظن الناظر اليها لأول وهله أنها لغرض الزينه أكثر من كونها وظيفية, بل يستخدمها النزلاء فعلاً كأي أثاث خشبي أو معدني في العالم المعتدل حراريا, أما بالنسبة للغرف كل ما فيها جماد متجمد وهي مغطاة ببطانيات من سميكة من الصوف معززة بطبقة من الفراء وجلود الحيوانات البرية, كما يوجد ثريات معلقة في السقوف منحوته بدقة في الجليد.

الفندق بالصور..