ذكرت عبلين في فترات تاريخية عديدة ومتفاوتة على مرور التاريخ, اذ توجز بثلاث فترات تاريخية مركزية ,اولها الفترة الرومانية والفترة البيزنطية حيث بنى الرومان في القرية قلعة لكي يحرسوا الطريق في وادي عبلين,وقد هدمت تلك القلعة في الحرب الفارسية البيزنطية سنة 620م تقريبا.كما ووجدت ايضا العديد من القبور اليهودية داخل كهوف من الفترة البيزنطية واواني للطهي وجرار نبيذ كتب عليها بالاتينية.اذ انه لا بد من وجود اثار كثيرة وقيمة تعود للعصر الكنعاني.اما الفترة التاريخية الثانية فهي الفترة الصليبية العربية ففي هذه الفترة اقام الصليبيون حولها سورا كبيرا لا تزال اثارة حتى يومنا هذا شمال شرق القرية حيث تواجدت الكنائس بداخله والمسجد الذي بني لاحقا ,حيث بنت ايضا قلعه سكنتها عائلة رومانية لكونها احد المواقع المهمة للمملكة الصليبية.والفترة الثالثة هي العصر الحديث حيث استوطنها الشيخ يوسف العمر كجزء من سياسته للسيطرة على الاماكن المهمة وقد بنى فيها المسجد الاول في القرية في القرن الثامن عشر ومات ودفن فيها وما زال قبره موجود.اذ بعد ذلك احتلها ابراهيم باشا وجلب معه قبائل من البدو واسكنهم فيها وقد شكلت هذه القبائل مستقبلا العائلات الموجودة حاليا.

كما اشتهرت عبلين في المواسم الزراعية التي تكون متعددة كل سنة في البلاد العربيه مثل مواسم الخيار والزيتون,ولكنها اصبحت اليوم في هذا العام قليلة واصبحت هذه الفترة تشتهر باشياء اخرى واما الشهرة في مجال الزراعة ورعاية المواشي اصبح قليل واصبح هنالك اولاويات اهم واعمال اهم من تلك الاعمال تماما كما هو حال معظم البلدات العربية في البلاد. وايضا من الاحداث التاريخية التي ذكرت الاحداث المحزنة التي حصلت في 1948 والتي كانت قاضية على الجميع ومحزنة الذين تشردو وحزنو على الفراق, والذين تغربوا ونزحوا من البلده ولا زال الكثيرون منهم يتمنون العوده لبلدهم كما هو الحال في معظم البلدان العربية.