سبت لعازر، هو ذكرى قيامة لعازر من القبر ويعتبر هذا العيد عيد الاطفال، يقام يوم السبت الذي يسبق أحد الشعانين بمناسبة إحياء لعازر الصدّيق صديق المسيح على يد السيد المسيح بعد أربعة أيام من رقاده (أو ذي الأربعة الأيام) ولا يزال قبر لعازر الأول موضوع إكرام في بلدة بيت عنيا قرب القدس التي تحمل حتى اليوم اسمه وتدعى بالعربية "العيزرية".[1][2][هل المصدر موثوق؟][بحاجة لدقة أكثر] لعازر لم يقم يوم السبت، ولكنه أقيم يوم الجمعة... وهو كان قد مات الميتة الاولى يوم الثلاثاء السابق لأحد السعف مباشرة، وهو ما يوافق 17 برمهات( السنكسار) ثم وصل السيد المسيح بيت عنيا يوم الجمعة الموافق 20 برمهات وأقام لعازر (السنكسار) ولأجل ان اليهود كانوا يطلبون قتل السيد ولم تكن ساعته قد أتت بعد ذهب إلى مدينة إفرايم في الشمال ومكث هناك مع تلاميذه (يو 11: 54) ثم في اليوم التالي (السبت) عاد إلى بيت عنيا (يو 12: 1 و12و13) ليبيت هناك استعداداً لدخول أورشليم في اليوم التالي لقربها من هناك... ومكث عند لعازر وكان الكثيرون يسألون من هذا؟ فكانوا الذين رأوْا المعجزة يقصون عليهم إقامة لعازر التي حدثت بالأمس.
وبهذه المناسبه قام أعضاء سريه الكشاف للروم الأرثوذكس في عبلين بزياره البيوت مرنمين
سلّم على اليعازر المعروف المسكينا وأنشر مدائحه
صوتا وتلحينــــا
وأهدي إلى قبره البخور مفتكــرا بقبرِ عازر
والكهنة يصلُّونـــــا
سار المسيح وكل الرسلِ تتبعـــه لبيت عنيا حيث
اليعازر مدفونــا
لاقته مريم ومرثا ساجدات لـــه بحرقة القلب
والدموع تجرينـــا
قالتا معلمنا لو كنت حاضرا هنــا ما كان أخونا بجوف
الأرضِ مدفونا
قال امنا بي أريكما عجبـــــا أُقيمُ أخاكما قبل
البعث والدينــــا
قالتا آمنّا بك يا سيّدنا وخالقُنـــا يا ساكن
العرشِ يا من أنت فادينــا
ناداهُ عازر عازر قم انهض وكلمني وأسرع بأمري
وسُلطاني إلى هنــا
فقام اليعازر وهو بالأكفانِ مُلتحفـاً يُسبّحُ
الله رب العرشِ فادينــا
راحَ الصيام المبارك وأتى أحد الشعنينا وورق
الخوخِ والرمّانِ والتينــــا
يا رب ارحمنا وارحم جماعتنـــا وارحم كهنتنا يا
ارحم الراحمينـــا
وارحم أيضا قارئها وسامعهـا وأجعل بطركنا على
الاعداء منصورا
ما أحلى أولاد النصارى في كنائسهم أما اليهود
الحزانى ما لهم دينـــا