موعد الانتخابات لمجلس عبلين المحلي اقترب والمرشحون من جهة،والعائلات من جهة أخرى،تعمل على مدار 24 ساعة لأجل تحصيل ما يمكن تحصيله من أصوات،لأجل الفوز،إما بمقعد الرئاسة أو بمقعد العضوية،أو بمناصب مختلفة داخل أروقة هذه المؤسسة.،ومع اقتراب الموعد المُنتظر،يصبح الصديق عدوًا إذا اختار دربًا سياسيًا مغايرًا،والأخ يصبح غريبًا إذا كان طريقه مختلفًا حسب كلام الناس .
على كل هذا هو الواقع،ومعه يجب أن نتعامل وأن نغير نهج تفكيرنا تجاه الانتخابات،وان نعتبرها طريقة ديمقراطية نستغلها مرة كل خمسة أعوام لنختار من نراه ملائمًا ليخدم مصالحنا العامة امام المؤسسات،من خلال رئاسة المجلس.
حتى كتابه هذا المقال ألقليل من المعروف،الكثير من المجهول!! ولكن تذكروا دائما ان عبلين مقبله على انتخابات للمجلس المحلي بتاريخ 11-11-2014 فكل شخص الحق في الترشح لرئاسة المجلس المحلي وتحت أي اسم يراه مناسب, وكما له الحق في أن يستقطب حوله أي شخص أو مجموعة يرى به أو بهم شريكاً حقيقياً من أجل مصلحة عبلين , على أن يحافظ على النسيج الاجتماعي , ولا يسمح لنفسه أو جماعته أن تعادي كل من لا يقف الى جانبهم في الحملة الانتخابية , بل يتقبل ذلك وبروحٍ عاليةٍ ويبقى يتغنى ويرضى بشعار " الاختلاف في الرأي لا يفسد للقضية ود " وان لا يحاول إلى تفكيك هذا النسيج الاجتماعي من أجل صوتٍ هنا أو هناك , من أجل كرسيٍّ زائلة , من أجل زعامة مزيفة ,أو من أجل دنيا فانية , وسيفوز ويحظى بالخير كل من يسعى إلى تقوية وتصحيح هذا النسيج العائلي وحتى لو اختلفت الأراء والتوجهات السياسية .
يتبع......