العالم ... وأنتِ يا أمّاه...

    احتفلت مدرسة عبلين الابتدائية "ب"- عبدو سليم بالمناسبة الأغلى على قلوب الجميع، ألا وهي "عيد الأم". ونظّمت الاحتفالات تحت شعار "العالَم... وأنتِ يا أمّاه...".

    حيث أقيمت الفعاليات المختلفة داخل الصفوف على مدار الأسبوع، ودعيت بعض الأمّهات للقيام بفعاليات لطلاب المدرسة في الصفوف الأولى والثانية. وتحدّث الطلاب عن الأمّ خلال الحصص المختلفة، وكتبوا التّهاني والتّبريكات والتّمنّيات.

   ويوم الأربعاء 20.3.2013  كان يوم اللغة العبرية، أجريت فيه الفعاليات الخاصّة بيوم الأم داخل الصّفوف، من الحصّة الثالثة حتى السّابعة، وقد ظهر التفاعل الكبير من قبل الطلاب في هذه الفعاليات، وأشرفت على التحضير لـهذا اليوم مركّزة موضوع اللّغة العبرية المعلّمة ميرفت عزّام والمعلّمة ريتا خليل، اللتان تعاونتا وثابرتا لإنجاح الفعاليات وتنفيذها على أكمل وجه.

   أمّا يوم الخميس 21.3.2013 فتـمّـت دعوة الأهالي للاشتراك بالفعاليات التي نُظّمت لـهذه المناسبة، والتي تمّ تحضيرها من قبل لجنة معلّمين شُكّلت داخل المدرسة. فبدأ اليوم بطابور الصّباح، قرأ بعض الطّلاب أشعارًا عن الأم، ومعلومات عن تاريخ هذا الاحتفال. وبعدها قامت مديرة المدرسة، المربّية أنجاد إدلبي، بتوزيع أوسـمة على جميع الطّلاب الذين اشتركوا في مسابقة التّسامح، التي ينظّمها موقع منبرنا بإدارة الدكتور فادي سكران .

 وقد شدّدت المديرة خلال حديثها على انّـها تمنح الطّلاب هذه الأوسمة لاهتمامهم بموضوع التّسامح، وأنّـها تفتخر بـهؤلاء الطّلاب الذين يستجيبون إلى كلّ فعاليّة ومسابقة تُقترح عليهم خلال العام الدّراسيّ.

     عند السّاعة العاشرة ومع وصول الأهالي إلى المدرسة، اصطفّ الطّلاب بطابور صباح مرّة أخرى، وافتتحت الفعاليات بأوبريت غنّته جوقة المدرسة، تـحت إشراف وتدريب معلّمة الموسيقى المربية إلهام حاج، وألقت مديرة المدرسة كلمة تهنئة وترحيب بالأمّهات، ووُزّعت المحطّات المختلفة في السّاحات والصّفوف، حيث تنقّل طلاب كل الصّفوف مع الأمّهات بين المحطّات، التي تنوّعت في مضامينها، كالمشي على لوحتين، كرة السّلة والمنطاد. قراءة قصّة عن الأم، كتابة أمنيات للأم على بطاقات صغيرة، مشاهدة أفلام كرتون، موسيقا ورقص وأيروبيك. أيضا محطّة ألعاب كالبازل وألعاب تفكير، ولعبة الأسماء. بالإضافة لمحطّة استراحة قُدّمت فيها القهوة والشّراب مع الكعك للأمّهات والطّلاب.

   لوحظت الفرحة والبهجة على وجوه الجميع، وأظهروا مدى سعادتـهم واهتمامهم بكلّ محطّة يدخلونـها. وقد تميّز اليوم بنظامه، فالانتقال من محطة إلى محطّة تـمّ بصورة مرتّبة ومنظّمة وسَلِسَة، الأمر الذي أضاف على روعة هذا اليوم روعة.