ندد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الخميس، بالفكرة التي تطرحها المنظمات الإرهابية ومفادها أن الغرب يحارب الإسلام، واصفا إياها بأنها مجرد "كذبة بشعة"، ومجددا مناشدة العالم محاربة التطرف.
وأبلغ الرئيس الأميركي مؤتمرا لمحاربة التطرف استغرق ثلاثة أيام أن "الطوائف المسلمة، وضمنها المثقفون والمسؤولون الروحيون، لديها مسؤولية ليس فقط مكافحة التفسيرات الخاطئة للإسلام، إنما أيضا الكذب الذي يقول إننا منخرطون في صدام الحضارات".
وأضاف، أمام ممثلين عن 60 بلدا اجتمعوا في واشنطن، أن "الفكرة التي تقول إن الغرب يحارب الإسلام هي كذبة بشعة. لدينا جميعا بغض النظر عن معتقداتنا الدينية، مسؤولية رفض ذلك".
وتابع أوباما أن "هذا الاعتقاد هو الأساس الذي يبني عليه الإرهابيون إيديولوجيتهم التي يحاولون من خلالها تبرير الإرهاب".
وأعاد التذكير بدعوته، من على منبر الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي في نيويورك خلال الجمعية العمومية، إلى القضاء على التطرف، مطالباً جميع الدول الى تقديم "اقتراحات ملموسة" خلال الدورة المقبلة في الخريف.