اعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما في الأمم المتحدة اليوم الأربعاء "الحرب على الحرب"ليعم السلام في العالم, وحذر بشكل علني روسيا وايران وتنظيم داعش بينما حذر بطريقة غير مباشرة تركيا وقطر
وقال اوباما في الجمعية العامة للأمم المتحدة نحن امام خيار لتجديد النظام الدولي او التراجع امام المشاكل ولا يصلح ان ندير العالم بقوانين جرى وضعها القرن الماضي.
وعلى صعيد الملف الفلسطيني شدد الرئيس الامريكي على انه لا حل للطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الا بسلام دائم.
واضاف ان بلاده ملتزمة بالعمل على حل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي ".وقال الرئيس الأمريكي إن اسرائيليين أكثر مما ينبغي مستعدون للتخلي عن مسعى للسلام في المنطقة وإن هذا أمر يجب أن تفكر فيه البلاد.
وأضاف "العنف الذي يجتاح المنطقة اليوم جعل اسرائيليين أكثر مما ينبغي مستعدين للتخلي عن العمل الصعب لأجل السلام." ثم خرج عن خطابه المكتوب ليضيف "وهذا أمر يستحق التفكير داخل اسرائيل."
وفيما يتعلق بالحرب على داعش تعهد بمواصلة الضغط العسكري على التنظيم وحث من انضموا للجماعة المتشددة في سوريا والعراق على "ان يتركوا ميدان المعركة" قبل أن تفوتهم الفرصة, وقال "انه لا بد من تدمير تنظيم داعش, وان على جميع الدول ان تنضم للتحالف للقضاء على داعش , وهناك الان 30 دولة وادعو الباقي للانضمام للتحالف".
فيما توعد روسيا وقال ان روسيا سوف تدفع ثمن افعالها في اوكرانيا. بينما انذر ايران وقال ان امامها فرصة وعليها عدم اضاعتها من اجل حلف ملفها النووي بالطرق السلمية .
وعلى صعيد الملف السوري فقد اعلن الرئيس الامريكي ان الحل النهائي في سوريا هو حل سياسي".
الصفحة الرئيسية
اجعلنا صفحة البداية
اضفنا للمفضلة
